المآثر التاريخية بواحة أقا.
تزخر منطقة أقا بمجموعة من المآثر التاريخية
ساهمت في التعرف على المنطقة فهناك مثلا:
صومعة الرحالة تعتبرمن أقدم المآثر التاريخية بالمنطقة ويعود تاريخها إلى عهد الموحدين، بنيت بمعمار برباري أمازيغي و زخرفة بمجموعة من الزخارف المغربية العريقة، يبلغ طولها 23 متر، وتنقسم إلى أربعة طبقات وفي كل طبقة مجموعة من النوافذ، وبداخلها سلم من القاعدة إلى رأس الصومعة.
اللغات بواحة أقا.
يعتبر مجتمع أقا مجتمعا مختلطا ثقافيا ولغويا
بحيث نجد إلى جانب اللغة الأم التي هي الأمازيغية لغات أخرى
مثل العربية والأمازيغية.
فثلثي المجتمع الأقاوي يتحدثون الأمازيغية و يشكلون مايسمى
بالمداشر وكلما انتقلنا إلى المركز نجد خليطا بين من يتحدثون
بالعربية والأمازيغية والحسانية.
يعيشون في أقليات يتعاونون فيما بينهم ويساهمون في نشر ثقافة
المنطقة عن طريق التلاحم بينهم والتبادل الثقافي، ونجد أيضا
جمعيات مهتم بنشر الثقافة ورد الإعتبار للغة الأمازيغية بالمنطقة
يقومون بمجموعة من المهرجانات مثل ملتقى الأول والثاني
2011-2015 للثقافة الأمازيغية المنظم من طرف جمعية شباب
تامدولت للثقافة والتنمية دوار الرحالة أقا ويظم هذا الملتقى
مجموعة من الورشات حول تلقين الحرف الأمازيغي (تيفيناغ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق